في خطوة لافتة لدعم الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، شهدت عدة مدن عالمية، السبت، وقفات تضامنية أمام سفارات الإمارات في لندن وباريس ولاهاي ونيويورك، احتجاجًا على اختفاء الشاعر القسري بعد ترحيله من لبنان إلى الإمارات منذ شهر.
الوقفات، التي نظمتها حملة “أصدقاء الشاعر عبد الرحمن”، شهدت مشاركة واسعة من الأصدقاء والناشطين المصريين والعرب، بالإضافة إلى متضامنين أجانب.
وقد طالبت الوقفات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عبد الرحمن، والكشف عن مكان احتجازه وظروفه، بالإضافة إلى ضمان سلامته الجسدية والنفسية وحقه في التواصل مع أسرته ومحاميه.

في لندن، ورغم الطقس السيء، شارك المتضامنون في وقفة أمام السفارة الإماراتية، حيث غُطي اسم السفارة بملصق ورقي.
وقد تحدث جوي شي من منظمة هيومان رايتس ووتش، مؤكدًا ضرورة الإفراج عن عبد الرحمن فورًا.
في باريس، نظم عدد كبير من النشطاء، بينهم الفنان عمرو واكد والناشط رامي شعث، وقفة أمام السفارة الإماراتية، مطالبين بإطلاق سراحه.
كما شارك آخرون في لاهاي ونيويورك في الوقفات التضامنية، حيث ركزت كلماتهم على أهمية الدفاع عن حقوق الشاعر القانونية وضمان عودته إلى تركيا التي يحمل جنسيتها.

الحملة الدولية التي تضامنت مع عبد الرحمن، تدعو إلى تدخل الهيئات الثقافية والحقوقية العالمية، مثل منظمة “إيسيسكو” و”يونسكو”، للضغط على السلطات الإماراتية للإفراج عنه.وقد أكدت 42 منظمة حقوقية، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش، في بيان رسمي على ضرورة السماح لعبد الرحمن بالعودة إلى تركيا، وهي الدولة التي يحمل جنسيتها.
