المصدر: بوابة الشرق
اشتهر الرئيس المصري الراحل محمد مرسي بعدد من المقولات المأثورة والمواقف العروبية التي لن ينساه له الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية ومنها وقف العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2012 .
منعوا إدخال المصحف إلى زنزانتي
ومن أشهر الكلمات التي قالها الرئيس محمد مرسي عندما كان يشكو إلى القضاة معاملته السيئة في السجن الانفرادي في عام 2015، قائلاً : “منعوا إدخال المصحف إلى زنزانتي ، ونسوا أنني أحفظه منذ أكثر من ثلاثين سنة .. كنت أريد أن ألمسه”.
ثمن الحفاظ على الشرعية هو حياتي
قبل اعتقاله بيوم واحد في 2 يوليو 2013 ، خاطب الرئيس الراحل محمد مرسي الشعب المصري قائلاً : ثمن الحفاظ على الشرعية هو حياتى، حتى أحافظ على حياتكم كلكم.
وأضاف: أريد أن أحافظ على الرجال والنساء والجيش.
ليعلم أبناؤنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً لا يقبلون الضيم
وكانت آخر كلمات الرئيس الراحل محمد مرسي على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك في 2 يوليو 2013 : “ليعلم أبنائُنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً، لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبداً على رأي الفسدة، ولا يُعطون الدنيَّة أبداً من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم”.
لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب أعدائكم
وفي حديث تليفزيوني سابق للدكتور محمد مرسي قال مقولته الشهيرة التي ظلت محفورة إليه بالنور قائلاً : “لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب أعدائكم” .. داعياً إلى وحدة الثورة المصرية في وجه الأطماع الخارجية
لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين
ووسط محاولات من السلطة المصرية للتفاوض مع مرسي وإخراجه من معتقله مقابل اعترافه بالنظام الجديد، قال في بيان عام 2014 : “لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين؛ ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات، وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار، وقد استقيت عزمي من عزم الشباب المبدع في كل ميادين الثورة وجامعاتها”.
لن نترك غزة وحدها
ومن مواقفه العروبية التي لا تنسى ما قاله الرئيس الراحل أثناء الاعتداء على غزة عام 2012، وتهديده لإسرائيل بأن “مصر لن تصمت إزاء أي اعتداء يقع على غزة، وأن القاهرة ستظل بجوار غزة وأهلها”.
وقال مرسي في كلمة له: “لن نترك غزة وحدها، إن مصر اليوم مختلفة تماما عن مصر الأمس، ونقول للمعتدي إن هذه الدماء ستكون لعنة عليكم وستكون محركا لكل شعوب المنطقة ضدكم، أوقفوا هذه المهزلة فورا وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة”.
واتخذ الرئيس مرسي – وقتها – موقفا عمليا لإظهار التضامن المصري مع الفلسطينيين في قطاع غزة حينما أرسل رئيس الوزراء السابق هشام قنديل على رأس وفد مصري رسمي وشعبي لتقديم كل العون الممكن لأهالي القطاع، وهو الموقف الذي حفز دولا كثيرة، عربية وإسلامية، على أن تحذو حذو مصر، فتواصل وصول الوفود الرسمية والشعبية إلى غزة لإظهار الدعم والتأييد.
وأمر الرئيس مرسي بفتح المعابر بين مصر وغزة بشكل دائم لاستقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية ومعاملتهم كالمصريين.
ولم تكتف مصر بذلك بل قادت حراكا دبلوماسيا وسياسيا نجح في النهاية في وقف العدوان على غزة بعد أيام من اندلاعه وفق معاهدة للهدنة برعاية مصرية، وهو ما أكد استعادة مصر لدورها المحوري في المنطقة.