تدين مؤسسة مرسي للديمقراطية المجزرة الإرهابية البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 210 شهيد وعشرات الجرحى، وبمشاركة أمريكية.
إن ارتكاب الاحتلال لمجزرة بهذه الوحشية بدعوى تحرير 4 من أسراه من يد المقاومة الفلسطينية بعد 246 يوم من العدوان على غزة، يعكس مدى انهزام الاحتلال وضعفه أمام صمود الفلسطينيين.
هذا العمل الإجرامي يضاف إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وقطاع عزة خاصة منذ أكثر 8 أشهر
إن المؤسسة تعبر عن تضامنها الكامل مع عائلات الشهداء والجرحى، وتقدم تعازيها في مصابهم الأليم، وندعو الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
كما تناشد المؤسسة الأحرار في الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات الوحشية، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، وتفعيل كل الآليات الممكنة للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر.
كما نؤكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودًا وإصرارًا على استعادة حقوقه المشروعة، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله العادل حتى تحقيق حريته واستقلاله.