في مثل هذا اليوم عام 2012 كانت مصر تحتفل بتولي أول رئيس مدني منتخب في تاريخها، وهو الرئيس الشهيد الدكتور #محمد_مرسي رحمه الله.
وفي نفس هذا اليوم بعد عام كامل دعت كيانات ودعمت أنظمة ودول ومؤسسات الدعوات لمظاهرات احتجاجية، استغلها قادة الانقلاب لتنفيذ مخططهم في الاستيلاء على السلطة وقمع الحياة السياسية في البلاد حتى اليوم.
كان موقف الرئيس محمد مرسي -رحمه الله- دائما مرحبًا بحرية التظاهر وبالحفاظ على حرية التعبير ورفض أي عنف ضد المتظاهرين.
فيما استغل الانقلابيون التظاهرات لتنفيذ انقلاب عسكري للاستيلاء على الحكم وتنفيذ أبشع المذابح الانسانية في تاريخ مصر المعاصر بعد انقلاب الثالث من يوليو 2013م.