تواصل التحالفات السياسية التركية اليوم السبت تجمعاتها الشعبية في مختلف الولايات استعدادا للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تنظم غدا الأحد، وذلك قبيل ساعات فقط من الدخول في فترة الصمت الانتخابي التي تحظر فيها الدعاية الانتخابية مساء اليوم.
وكان الرئيس التركي ومرشح تحالف الجمهور رجب طيب أردوغان قد دعا خلال تجمع انتخابي أمس الجمعة في إسطنبول إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات، في حين أكد مرشح تحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو -خلال تجمع في مدينة سامسون- وعوده الاقتصادية بدعم المزارعين وما سماه الاقتصاد الإنتاجي.
وشاركت رئيسة حزب الجيد ميرال أكشينار ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش في فعالية انتخابية نظمها تحالف الشعب في ولاية يوزغات.
وقد أثنى البيت الأبيض على ما وصفها بـ “تقاليد ومؤسسات تركيا الديمقراطية” فيما يخص الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي -خلال مؤتمر صحفي- إن تركيا لديها تقاليد ومؤسسات ديمقراطية.
وأضاف أن “البيت الأبيض يمتنع بشكل عام عن التعليق على الانتخابات أو أي مرشح فيها”، مشددا على أن “الشعب التركي هو صاحب القرار”.
وحذر أردوغان مؤيديه -خلال تجمع في إسطنبول أمس الجمعة- من أنهم قد يدفعون “ثمنا باهظا” في حال صعود منافسه العلماني إلى السلطة.
وقال مخاطبا أنصاره الذين لوحوا بالأعلام التركية “لا تنسوا.. قد تدفعون ثمنا باهظا إذا خسرنا”.
كما اعتبر أن الحكومات الغربية تستخدم المعارضة لفرض رؤيتها على المجتمع التركي، موجها رسالة إلى الغرب بقوله “أيها الغرب، أمتي هي التي تقرر”.