تثمن مؤسسة #مرسي للديمقراطية موقف دولة البرازيل الشجاع من سحب سفيرها لدى الاحتلال، واعتبار سفير الكيان الصهيوني لديها شخصَا غير مرغوب فيه.
وتؤكد المؤسسة أن حرب الإبادة الجماعية بحق أهل غزة، كشفت زيف ما يسمى بالمجتمع الدولي، وقسمت الدول إلى دول حرة مثل البرازيل وجنوب أفريقيا، ودول أخرى مشاركة في الحرب جنبًا إلى جنب مع الاحتلال.
كما تأسف المؤسسة من موقف الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تتخذ مؤقفًا شجاعًا يعبر عن شعوبها، بل دعم بعضهم الاحتلال في حربه على الشعب العربي المسلم في غزة.
وختامًا تحيي المؤسسة نضالات وصمود الشعب الفلسطيني البطل الذي يقف وحده أمام آلة القتل الإسرائيلية، دون نصير أو معين إلا من الله ومن حقهم الراسخ والتاريخي في هذه الأرض.