لندن| 10 أغسطس 2024م
تصف مؤسسة مرسي للديمقراطية المجزرة التي وقعت فجر اليوم في مدرسة التابعين بغزة بأوصاف قانون الأمم المتحدة لمثل هذه الأحداث وبأنها “جرائم إبادة ضد الإنسانية”
وتنعي المؤسسة للعالم موت ضميره مع ما خلفته هذه المذبحة من بشاعة لمشاهد تابعها الجميع حول العالم لأشلاء الشهداء وهشيم مقر النازحين والذي يتبع مدرسة تؤوي ألاف النازحين من المدنين ومن بينهم أطفال، مما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 100 شهيد وتحولهم إلى أشلاء ولم يتعرف الأهالى من بشاعة المذبحة على جثث ذويهم.
إن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني هو استمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الشعب الأعزل في قطاع غزة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
إن موقف الهيئات والمنظمات الدولية من الصمت، الذي نراه مباركًا لسياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الصهيونية يخرج العالم من دائرة المتفرج الصامت إلى الشريك في قتل وإبادة الفلسطينيين في قطاع غزة.
لقد قامت قوات الإحتلال الصهيوني حتى الآن بقصف ثلاثة عشر مركزًا لإواء النازحين مما أسفر عن استشهاد الألاف من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء.
وما كان الإحتلال الصهيوني أن يرتكب هذه المذابح غير المسبوقة في التاريخ الحديث لولا الدعم الأمريكي والغربي له والذي قدم للاحتلال منذ ساعات ما يزيد عن 3.5 مليار دولار لمساعدته في قتل الفلسطينين ويكرر وعوده بالحفاظ على أمن الإحتلال ودعمه رغم مجازره.
في الوقت الذي نشد فيه على أيادي أشقائنا في قطاع غزة، نطالب الشعوب العربية الإسلامية أن تتداعي لنصرة الشعب الفلسطيني بالضغط على حكامها لوقف تعاونها وتواطئها على الشعب الفلسطيني وحصاره وفتح كافة المعابر لإدخال أساسيات الحياة لقطاع محاصر ومحارب يعاني من غياب الغذاء والدواء والماء بعد الدمار الذي فرضه الاحتلال الغاشم.