٣ من يوليو ٢٠٢١م
-الشعوب العربية المناضلة والحرة والمستقلة والمقاومة لمشاريع الاستبداد والاحتلال والتطبيع والفساد والتبعية.
-المؤمنون بالربيع العربي الحر وارادة الأمة العربية المستقلة.
-الأحرار حول العالم.
تحل اليوم ذكرى الثامنة للانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر وأحد رموز وأيقونات ثورات الربيع العربي الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله.
ولازلنا وسنبقى ندافع عن الديمقراطية والعدالة في كل بقاع الأرض لأنها أحد قيمنا ومبادئنا.
إن مؤسسة مرسي للديمقراطية ستبقى دائما منافحة ومدافعة عن إرادة الشعوب ومجابهة ورافضة للانقلابات والحكم الجبري.
إننا سنبقى ندافع عن العدالة والحرية والديمقراطية والاستقلال وحقوق كافة شعوب الارض في اختيار ارادتها وتحقيق مصيرها دون النظر إلى العرق أو الايدولوجيا أو الدين أو التوجه.
إنها قيم انسانية راسخة ومباديء لا تتجزأ.
إننا في هذا العالم وفي هذه الحقبة من القرن الواحد والعشرين لا نحتاج إلى براهين ولا أدلة لنثبت أن الشعوب تتقدم عندما تملك ارادتها وتحترم قيم العدل والديمقراطية وتطبق العدالة الاجتماعية وأول طريقها هو الاصلاح السياسي واحترام اختيار الشعب وتفعيل حقوق الانسان والالتزام بالشفافية ومحاربة الفساد.
ومن هذا المنطلق بات من المسلمات أن الظلم مرفوض والانقلابات محظورة والفساد ممنوع والقمع مجرم والاستبداد محرم.
سيكون دورنا دائما في هذه المؤسسة الناشئة والدولية أن نذكر ونناشد توعية الأمم في العالم بحقيقة ماجرى ويجري لنكون جميعاً على قدر ما سيجري في قادم الأيام.
في الختام نتذكر في مؤسسة مرسي للديمقراطية موقف الرئيس الشهيد الشجاع والثابت اتجاه تلك القيم والمبادىء حتى قدم روحه فداء لتلك القيم معولاً ومؤمنًا بوعى الشعوب وإرادتها.
تحية لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الشهيد محمد مرسي.
تحية لربيع العربي وارادة الشعوب العربية المناضلة والمقاومة.
والحرية لكل المعتقليين والمظلومين.
وعاشت أوطاننا حرة مستقلة وعاش العالم بسلام.
لم يبنِ المنقلب مدارس ولا مستشفيات، وإنما سجونًا ومعتقلات ينتقم فيها من الشعب، وكأنه يُعاقَب على ثورته، ولم يجن المصريون من هذه الحقبة الكئيبة إلا مزيدًا من الانقسام والفقر والخوف، وإراقة دماء آلاف المصريين في مجازر شهد عليها العالم كله.
وإننا في مؤسسة مرسي للديمقراطية إذ نحرص في هذه المناسبة على التذكير بكل مجازر الانقلاب وجرائمه في حق الوطن والشعب، فإننا نؤكد على يقيننا الراسخ بأن مصر قادرة بقوة شعبها وصلابة إرادته وعراقة تاريخه على تخطي تلك الكبوة البغيضة، لتطوي بلادنا تلك الصفحة المظلمة للحقبة الأسوأ في تاريخها، ولتتبوأ مصر مكانتها التي تليق بها في مقدمة الدول العزيزة القوية الحرة.
تؤكد مؤسسة مرسي للديمقراطية أن الانقلاب مهما طال أمده فإنه إلى زوال، شأنه شأن كل الانقلابات، التي كان مصيرها مزابل التاريخ وصفحاته المظلمة، لأن هذه هي سنة الله والحقيقة الأكثر رسوخًا في نفوس المؤمنين بالحرية والكرامة.
رحم الله الرئيس الشهيد محمد مرسي وشهداء مصر الأبرار، وحفظ الله مصر وشعبها، ووقاها شر المفسدين وكيد الخائنين.
مؤسسة مرسي للديمقراطية