الدوحة، 15 يناير 2025
تعرب أسرة الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي عن بالغ استيائها وخوفها، إزاء استمرار احتجازه في دولة الإمارات؛ دون السماح له بالتواصل مع محاميه أو أفراد أسرته، بمن فيهم بناته الصغار.
فقد تم فرض عزلة شاملة على أخينا الشاعر عبد الرحمن يوسف؛ بدءا من انقطاع تواصله مع محاميه اللبناني الأستاذ محمد صبلوح، وانطلاق الطائرة الإماراتية الخاصة به.. ومن وقتها لا نعلم عنه شيئا!
وبما أن أخانا الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي ليس مدانا بأي جريمة فى دولة الإمارات، وأن ما يطلب منه هو فقط تحقيق أمام النيابة العامة، فقد كان من الواجب إظهاره وبدء التحقيقات معه خلال 48 ساعة كما تنص القوانين الإماراتية. إلا أنه، وبعد مرور ثمانية أيام على احتجازه، لم يسمح له بالتواصل مع محاميه أو أسرته، مما يعد انتهاكاً واضحا للقوانين المحلية والدولية.
ونظرا لهذه لإجراءات؛ فقد انطلقت أخبار سلبية متعددة؛ بدءا من تعرضه للتعذيب، إلى خطورة حالته الصحية، انتهاء بمفارقته الحياة! وهي أمور لا يمكننا نفيها أو تأكيدها، بسبب انقطاع التواصل معه. وإن استمرار إخفائه بهذا الشكل يثير مخاوفا جدية، ويعد مخالفة صريحة للقوانين التي تكفل حقوق المحتجزين.
وبناءً عليه، فإن أسرة الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي تناشد السلطات الإماراتية بالسماح له فورا بالتواصل مع محاميه وأسرته، وضمان حصوله على كافة حقوقه القانونية، مع تقديم ضمانات واضحة بشأن سلامته الجسدية والنفسية.
كما تدعو الأسرة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية إلى التدخل لدى السلطات الإماراتية لضمان سلامة الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والتأكد من حصوله على كافة حقوقه المكفولة بالقوانين المحلية والدولية، وضمان عودته إلى أسرته بأسرع وقت ممكن.
أسرة الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي