نتابع في مؤسسة مرسي للديمقراطية عن قرب ما حدث منذ يومين أما السفارة التركية في السويد من تطاول على مقدسات المسلمين وحرق نسخة من المصحف الشريف على يد أحد السياسيين الدنماركيين تحت حماية الشرطة السويدية وبتغطية إعلامية ضخمة، ونود أن نؤكد أننا في مؤسسة مرسي للديمقراطية ندين تلك الممارسات ونرفضها رفضًا قاطعًا.
وتؤكد المؤسسة أن حرية الرأي والتعبير التي تدعمها وتدعو لها المؤسسة، لا تمت بصلة لتلك الممارسات المشينة، فالتطاول على المقدسات وإهانة الأديان هي جريمة لابد أن يعاقب مرتكبها أمام القانون.
وعلى السلطات السويدية التوقف عن دعم مثل تلك التصرفات الاستفزازية عن طريق السماح لها وحماية مرتكبيها، بل وعليها أن تحاسب من يدنس المقدسات الدينية ويريد إشعال الفتنة بين الناس.
والمؤسسة إذ تدين تلك الممارسات، تؤكد على أن الرئيس الشهيد محمد مرسي كان حريصًا دائمًا على الدفاع عن المقدسات الإسلامية وعن حرمة القرآن الكريم ورسول الله ﷺ وسوف تستمر المؤسسة على نفس النهج والطريق.
مؤسسة مرسي لللديمقراطية
لندن 22 يناير 2023