تدين مؤسسة مرسي للديمقراطية اقتحام شرطة مدينة نيويورك لحرم جامعة كولومبيا واعتقال عشرات الطلاب المتضامنين مع فلسطين، وتحمل قيادة الجامعة مسؤولية ما حدث.
يأتي هذا في وقت تتواصل فيه المظاهرات والاعتصامات الرافضة للحرب على غزة في عشرات الجامعات الأميركية مطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة وسحب استثمارات الجامعة من الكيان المحتل ووقف التعاون الأكاديمي معه.
كما تندد المؤسسة بقرار رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، والتي طلبت من شرطة نيويورك البقاء بحرم الجامعة إلى 17 مايو/ أيار الجاري، مخالفة بذلك حرية الرأي والتعبير التي تتغنى بها الحكومة الأمريكية.