رحل اليوم بعد مسيرة طويلة ومشرفة من العطاء والنجاح في مختلف المجالات، وصبر وثبات على طريق النضال والعدل، حيث دفع ثمناً باهظاً من التضييق والاضطهاد والمصادرة والاعتقال والأحكام الباطلة.
كان الأستاذ يوسف ندا -رحمه الله- بالنسبة للرئيس محمد مرسي رمزاً من رموز الجيل المؤسس للحركة الإسلامية والسياسية، وخبيراً بارزاً في مجال العلاقات الدولية.
والأسرة إذ تنعى الأستاذ يوسف ندا فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه في هذا المصاب الأليم، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.