أكدت قوات الدعم السريع في السودان على الالتزام بالوصول إلى جيش قومي مهني واحد وبما ورد في الاتفاق السياسي ومواصلة العمل بصورة إيجابية في اللجان المشتركة، وقالت إن علاقتها مع القوات المسلحة لا انفصام فيها ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفوها.
وكانت الجلسة الختامية لورشة الإصلاح العسكري والأمني في السودان عُقدت في غياب رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي وممثلي الجيش السوداني.
وأشارت مصادر عسكرية سودانية إلى أن الجيش غيرُ راضٍ عن الورقة التي قدمها ممثل قوات الدعم السريع في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري لكونها لم تتناول خطوات دمج الدعم السريع داخل الجيش.
وقال المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، إن عمل اللجان المتخصصة من المدنيين والعسكريين في ورشة الإصلاح العسكري والأمني ستتواصل لمناقشة الصياغات العامة والتوصيات النهائية لورشة الإصلاح العسكري بغية نشرها للرأي العام.
وكان الجيش السوداني قد أصدر بيانا أمس الأربعاء، قال فيه إن القوات المسلحة ملتزمة بالعملية السياسية الجارية الآن وإنها تشكر جميع المشاركين في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.
وتنتظر عمل اللجان الفنية لإتمام التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي، حسب البيان.