أدان تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي ورد أنها أدت بشكل مأساوي إلى مقتل أكثر من 35 فلسطينيا، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الاثنين، دعا تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل.
وقال: “رغم أن الجيش الإسرائيلي قال إنه ضرب منشأة تابعة لحماس وقتل اثنين من كبار مقاتلي حماس في الضربات، إلا أنني أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس”.
وقال إنه يجب على جميع أطراف الصراع الامتناع عن الأعمال التي تحول دون إنهاء الأعمال العدائية وتزيد من تعريض الوضع الهش بالفعل على الأرض والمنطقة ككل للخطر.
وكرر دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين.
وفي منشور على موقع إكس أدان أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة “الأعمال الإسرائيلية التي قتلت عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى من الصراع المميت”.
وقال: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أبدى فزعه “بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح الذي ورد أنه أدى إلى مقتل 45 شخصا على الأقل كانوا يأملون في إيجاد مأوى وأمان” كما قال في منشور على موقع إكس.
ودعا فرانسيس إسرائيل إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني، ووقف عملياتها في غزة. وقال: “لم يعد هناك مكان آمن للمدنيين”.