تبارك مؤسسة مرسي للديمقراطية القرار التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، والذي يؤكد وبوضوح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
هذا القرار يعد انتصارًا جديدًا للحقوق الفلسطينية ويشكل صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما حاول أن يطوي تاريخ الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
172 دولة صوّتت لصالح القرار، ما يعكس عزماً دولياً غير مسبوق على دعم القضية الفلسطينية، في مواجهة محاولات الاحتلال والولايات المتحدة لفرض سياسات قمعية تُنكر حقوق الشعب الفلسطيني.
وعليه، فإن رفض 7 دول للقرار، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، لا يمكن أن يُغطي على هذا التأييد الواسع الذي تلقته فلسطين في العالم.
إن هذا القرار يمثل تأكيدًا دوليًا على أن فلسطين ليست وحدها في معركتها ضد الاحتلال.
وتؤكد مؤسسة مرسي للديمقراطية أن هذا التصويت سيكون حافزًا جديدًا للشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله المشروع ضد الاحتلال.
لن يتوقف العالم عن دعم الحق الفلسطيني، مهما حاول الاحتلال والمستفيدون من استمرار الظلم أن يقفوا في طريقه.
سنستمر في مؤسسة مرسي للديمقراطية بالتمسك بالحق الفلسطيني في تقرير المصير وبناء الدولة المستقلة عاصمتها القدس، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتنفيذ هذا القرار وتحقيق العدالة لفلسطين.