لندن: ٤ من أغسطس /آب ٢٠٢١م
لا تزال مؤسسة مرسي للديمقراطية تكرر مطالبها بالافراج الفوري والغير مشروط عن المحامي الأستاذ أسامة مرسي نجل الرئيس الشهيد أد. محمد مرسي ومحاميه. والذى يمر عليه اليوم ذكرى ميلاده وهو خلف القضبان، ليتم ٣٦ عاما.
وتهمت الأستاذ أسامة مرسي فقط أنه نجل أول رئيس مدني منتخب تم الانقلاب العسكري عليه بعد عام من توليه الحكم بانتخابات حرة وشفافة.
ومنذ الانقلاب العسكري في ٣ من يوليو ٢٠١٣م وتتعرض أسرة الرئيس مرسي لصنوف التنكيل والاضطهاد بداية بمنع كافة الحقوق القانونية والإنسانية ومنعها من الزيارات لمعتقليها مرورا بحادثة وفاة الشهيد عبدالله مرسي رحمه الله في ظروف غامضة دون تحقيق مستقل وشفاف.
انتهاء بمصادرة الممتلكات ووضعها على قوائم الحظر والمنع.
ولا تزال قضية هذه الأسرة مهملة في المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان حول العالم.
ومن هنا نوجه نداءنا لكافة المؤسسات والهيئات في مصر وفي العالم بضرورة رفع الظلم والتنكيل عن هذه الأسرة وإخراجها من دائرة الانتقام الظالم الذي تتعرض له.
مؤسسة مرسي للديمقراطية