في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، والتي تمر والشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم ضد الاحتلال الصهيوني، مدافعاً عن أرضه وتاريخه باذلاً التضحيات الكبرى من شهداء وجرحى وأسرى، على طريق التحرر والاستقلال.
إن ما جرى في 7 أكتوبر 2023 أعاد تصدّر القضية الفلسطينية للمشهد، وفضح ازدواجية المعايير الدولية، وذكّر الجميع بأن فلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية.
وفي هذه الذكرى، نؤكد أن الاحتلال لا يستهدف غزة وحدها، بل أمن المنطقة بأكملها، وأن دعم صمود الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني ووطني.
رحم الله الشهداء، وشفى الجرحى، وحرر الأسرى.
وستبقى غزة رمزًا للكرامة، والمقاومة سبيلًا للنصر.
مؤسسة مرسي للديمقراطية
7 أكتوبر 2025