تابعت مؤسسة مرسي للديمقراطية الأحداث الأخيرة في السودان، والتي توجت بطرد المليشيات المسلحة من محيط القصر الرئاسي وإعلان القوات المسلحة السودانية الخرطوم حرة.
ومؤسسة مرسي للديمقراطية إذ تبارك للشعب السوداني تحرير عاصمة بلاده من تلك المليشيات المتمردة والتي عاثت في البلاد وأراقة الدماء فإنها تدعو جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش بضرورة توحيد السودان وتحرير كافة أراضيه ودعوة كافة الأطياف للمشاركة في مرحلة إنتقالية يبدأ من خلالها السودان مرحلة تشاركية جديدة تصحح مسار البلاد ومنظومة الحكم نحو الإستقرار والأمن والعدالة والحرية وهي أول خطوات الديمقراطية المنشودة في بلد عاش آتون حروب ونزاعات داخلية وتدخلات خارجية، أخرت مسيرة التنمية والازدهار.
حفظ الله السودان وشعبه ووحده ضد كل معتدي وظالم.