تدين مؤسسة مرسي للديمقراطية ما يقوم به نظام قيس سعيد في تونس من ممارسات عبثية وهزلية ضد السياسيين والمعارضين كان أخر تلك الممارسات إحالة الرئيس التونسي السابق د. محمد المنصف المرزوقي إلى القضاء المكلف بالإرهاب واتهامه بعشرين تهمة عبثية جديدة.
والمؤسسة إذ تدين تلك الممارسات الهزلية فإنها ترى ما يحدث في تونس كامتداد للحالة العربية المؤلمة وما تقوم به أنظمة الإستبداد لاضعاف الشعوب وتسخيرها لخدمة الاحتلال والاستعمار كما نشاهد ذلك اليوم في الموقف المخزي مما يحدث في حرب غزة ولبنان.
وترى المؤسسة التي تتضامن مع الرئيس المناضل المنصف المرزوقي، أن تاريخ المرزوقي ومواقفه راسخة في وجدان الأمة رسوخ الجبال، التي لا يهزها ريح استبداد عابر، لتبقي أحكامهم المستبدة وقضاياهم الملفقة حبراً على ورق يحفظه التاريخ في
فصول العار للمستبدين، والمجد كل المجد للمناضلين الأحرار.
ولا بد لليل أن ينجلي.