تابعت مؤسسة مرسي للديمقراطية ببالغ الفخر والتأييد انطلاق قافلة الصمود لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والتي يشارك فيها نخبة من النشطاء الأحرار حول العالم، إيمانًا منهم بعدالة القضية الفلسطينية، ورفضًا للعدوان والحصار غير الإنساني المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.
ومع مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بعد طوفان الأقصى.
إن هذه القافلة التي وصلت قرب الحدود المصرية تمثل صوتًا حرًا يعبر عن وجدان الشعوب الحرة، ومن بينها الشعب المصري الأصيل الذي لم ولن يتخلى عن قضيته المركزية، وعن أشقائه في فلسطين.
إننا في مؤسسة مرسي للديمقراطية نؤكد على أن مثل هذه المبادرات الشعبية السلمية تعبّر عن إرادة الشعوب الحرة، وترسل رسالة واضحة بأن السكوت على الحصار والخذلان الرسمي لم ولن يكونا محل قبول شعبي.
وإزاء ما ورد من أنباء مؤكدة عن احتجاز عدد من المشاركين في القافلة من النشطاء العرب والأجانب على يد السلطات المصرية، فإننا:
- ندين بشدة هذا الاحتجاز الذي يمثل تعديًا على حرية التعبير والعمل الإنساني والتضامني السلمي.
- نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النشطاء المحتجزين، وضمان سلامتهم.
- إن حفاوة الشعب المصري بالقافلة يبعث رسالة ملزمة بضرورة دعمها وسرعة مرورها عبر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة.
كما تدعو مؤسسة مرسي للديمقراطية كافة الأحرار في مصر والعالم العربي إلى تقديم كافة الدعم لقافلة الصمود، والمشاركة في كل الجهود الشعبية والمدنية الهادفة إلى كسر الحصار ورفع الظلم عن غزة الصامدة.
العبور للقافلة، والحرية للنشطاء المحتجزين، والنصر لشعب غزة وكل شعوب العالم الحر.
مؤسسة مرسي للديمقراطية
12 يونيو 2025