100 يوم على الحرب ضد المدنيين في #غزة
بعد 100 يوم من حرب الإبادة الجـ.ـماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي الغـ.ـاشم على قطاع غزة، وما أسفر عنه من مأساة إنسانية وجرائم حرب وحشية، تؤكد مؤسسة مرسي للديمقراطية على موقفها الثابت في رفض ومقاومة هذا الكيان المحتل، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في استرداد أرضه المحتلة وطرد الغاصبين المحتلين.
وفي هذا الصدد، تدعو المؤسسة العالم الحر والمؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية، للاضطلاع بدورها لوقف الإبـ.ـادة الجماعية بحق أهل غزة، ومحاكمة العصابة الحاكمة للكيان المحتل، وعلى رأسها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، الذي لا يعبأ بشيء سوى بقائه في السلطة، ويمضي في إنفاذ مخططات إجرامية استعمارية، وارتكاب مجازر وحشية ستسطر في التاريخ جنبًا إلى جنب مع الجرائم التي ارتكبها هتـ.ـلر وحزبه النـ.ـازي في الحرب العالمية الثانية.
كذلك ترفض مواقف حكومات الدول العربية والإسلامية، التي لم تتخذ حتى اللحظة موقفًا جريئًا واضحًا يجبر الاحتلال وداعميه على وقف الحرب الغاشمة، التي يتعرض فيها الفلسطينيون لحملة تطهـ.ـير وإبـ.ـادة ممنهجة.
كما تؤكد المؤسسة رفضها لكل دعوات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين أو تركهم لأرضهم، فسيناريو النكبة لن يكرر، وتدعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته ونضاله، حتى طرد المحتل، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأرض المحتلة.
وختامًا، تحيي المؤسسة نضال الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته، رغم ضعف الإمكانات والحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.