لندن 24 من فبراير/ شباط 2024م.
وفق ما نشرته وكالة “رويترز” الدولية عن مصدر قضائي تونسي بصدور حكم غيابي من محكمة تونسية على الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بالسجن 8 سنوات. فإن مؤسسة مرسي للديمقراطية تصف هذه الأحكام المسيسة “بعديمة القيمة” وهي تعكس استمرار مسلسل القمع الممنهج للحياة السياسية التونسية من قبل نظام قيس سعيد المنقلب على المؤسسات والدستور. ومن هنا تؤكد المؤسسة ما أكدته سابقًا حول الحالة التونسية في ظل بقاء سعيد في السلطة ومحاولاته اعتقال وتكميم كافة السياسيين بعد انقلابه على الدستور، وفي ظل صمت دولي متعمد لتلك الأنظمة التي لا تعبر عن ارادة شعوبها ومن بينها الحالة التونسية. وتعول المؤسسة علي وعي الشعب التونسي والأحرار حول العالم والذي يرقب تغيرًا وشيكًا تعاد فيه الأمور إلى نصابها، وتنكشف سحابة الصيف فيه عن واقع الحريات الملبد بالظلم والاستبداد، فشعوب العالم العربي تنشد اليوم وتتأهب للتغير، وهي لا شك تستحق الحرية والديمقراطية والتي حتمًا ستسود مهما كانت قتامة المشهد العربي بعد الثورات المضادة والانقلابات العسكرية والدستورية. ولا بد لليل أن ينجلي.
مؤسسة مرسي للديمقراطية
لندن 24 من فبراير/ شباط 2024م