راقبت مؤسسة مرسي للديمقراطية الانتخابات التشريعية الفرنسية الأخيرة، لما لها من انعكاسات على الساحة الدولية والإقليمية، لا سيما الحرب على قطاع غزة.
وقد أتت نتائج الانتخابات في الجولة الثانية على العكس من الجولة الأولى، حيث تقدم تحالف اليسار الفرنسي مقصيًا حزب اليمين المتطرف عن المركز الأول.
كانت مواقف الأحزاب الفرنسية من القضية الفلسطينية ووقف الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني على قائمة برامج الأحزاب والتكتلات، بالإضافة إلى المواقف من المهاجرين واللاجئين وقضايا الشرق الأوسط، والتي أوضحتها مواقف أحزاب متعددة من اليسار في الاتجاه الصحيح، ليبقى الالتزام بتطبيقها ما يتطلع إليه الناخبون.
وتثمن مؤسسة مرسي للديمقراطية العملية الديمقراطية الراسخة في الجمهورية الفرنسية بغض النظر عن النتائج، وترحب بتصريح السيد جان لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية (من التحالف الفائز في الانتخابات)، حول تقديمه مشروع الاعتراف بدولة فلسطين ووقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني.