الذكرى الـ 13 لثورة #25_يناير.. مطالب الثورة أعلى صوتاً من وقت قيامها.
يمر اليوم الذكرى الـ 13 لثورة الـ 25 من يناير، والذي حلم فيها المصريون بحكم أنفسهم سعيًا منهم للحرية والكرامة الإنسانية، والتي تأتي اليوم والمصريون بين معتقل أو شهيد أو مطارد أو باحث عن لقمة العيش.
جاءت ثورة #يناير بشعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والتي حاربها نظام الثورة المضادة، بعد الانقلاب على الرئيس الشهيد #محمد_مرسي عام 2013، الذي سعى بعد انتخابه ليكون للمصريين حياة كريمة يعبر عن إرادتهم الحقيقية.
وتحل ذكرى ثورة يناير الملهمة في وقت تمتلئ فيه #السجون بآلاف المصريين، كما يُسيطر القمع والظلم والاضطهاد والقهر على ملايين المصريين، في ظل نظام يحكم البلاد بالدكتاتورية والاستبداد.
وعلى #المستوى_الاقتصادي يعاني الشعب من أزمات حادة ومتفاقمة لا تخطئها عين، نتيجة الانهيار الاقتصادي الحاد والممارسات السلبية التي خلفت منظومة تغيب عنها العدالة الاجتماعية والشفافية اضافة إلى ممارسات انهكت البلاد وجعلتها في قائمة الدول المستدينة عالمياً.
ولا يتوقف معاناة #المواطن_المصري عند الجانب الاقتصادي فحسب، وإنما امتدت المعاناة لتبلغ الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب المصري وهو يكابد معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق مع تشديد الحصار على أهالي شعب غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية، في ظل وجود مجاعة حقيقية يتجرعها الفلسطينيون.
وتؤكد مؤسسة مرسي للديمقراطية في ذكرى #الثورة، أن الثورة لاتزال كامنة في نفوس المصريين، وأن مسبباتها لاتزال حاضرة، وأن القمع الأمني لن يستمر طويلًا، وأن الثورة بمبادئها فكرة لن تنتهي مهما طال الزمان، وأن جيلاً من المصريين اليوم يحمل وعياً ناضجاً وتجربة جديرة بالعطاء وهو بذلك يستحق أن يحمل راية مباديء هذه الثورة العظيمة مع طموحات الشعب المصري وهذا ما سعى إليه الرئيس الشهيد #محمد_مرسي -رحمه الله- مقدماً بذلك التضحيات.